17‏/06‏/2016

صفقة مايكروسوفت ولينكد إن

لقد صادفتم بالتأكيد الأخبار المنتشرة منذ أيام على جميع المواقع عن شراء شركة "مايكروسوفت" لشركة "لينكد إن" في صفقة ضخمة بلغت قيمتها إلى 26.2 مليار دولار أمريكي نقداً!!


ما تأثير تلك الصفقة على مجال الإعلانات وعلاقتها به؟
يتميز موقع لينكد إن بخاصية تميزه عن باقي الشبكات الإعلانية الأُخرى ومواقع التواصل الاجتماعي بكونه الوحيد من نوعية B2B الذي يمتلك هذا القدر الكبير من المعلومات الشخصية عن مستخدمينه.

بمعنى أوضح؛ المواقع مثل (فيس بوك/ تويتر/ انستاجرام/ وغيرهم...) تُعطي مالكيها معلومات عن "ما" الذي يفضله المستخدم نفسه مثل ماذا يحب؟ ماذا يكره؟ ما نوعية الأفلام المفضلة لديه؟ ما هي اهتماماته الشخصية في الموسيقى؟ ما نوع الأكل الذي يفضله؟ هل يحب الرياضة؟
أما موقع مثل لينكد إن بكمّ المعلومات التي يمتلكها عن تاريخ مستخدمه المهني والتعليمي، وما هي المناصب التي يسعى إليها، وطُرقه لذلك، يجعلك تفهم "ما" يفضله المستخدم و"من" هو ذلك المستخدم؟
فبالتأكيد ذلك يفتح الباب أمام الشركات لاستهداف أكثر تركيزاً مبني على فهم أعمق لسلوك وطبيعة المستهلك، وفتح المجال لمنتجات أكثر تتناسب مع احتياجات وشخصية هذا المستهلك.

0 التعليقات

إرسال تعليق